Osman Naway Post

Osman Naway Post
لكل الكتاب وخاصة الشباب ارحب بنشر مقالاتكم على المدونة فقط راسلونى على الايميل nawayosman@gmail.com

الجمعة، مارس 23، 2012

بل سنصلى فى الخرطوم بكل الديانات يا البشير بقلم الآستاذ حسن على شريف



    فى تصريح غير مسؤل صرًح الرئيس الغير مسؤل كعادتة بأنًه سيصلى فى كاودة الصمود من غير أن يحدد متى وكيف أن يحدث ذلك !!! وقد حاول عدّة مرات بكل ما أوتّي من عتاد وأمكانيات أن يحقق نصراً ولو يتيماً على الثوار فى جبال النوبة ليملأ الدنيا ضجيجا ورقصا لكن أسود الجبال حالوا دون أن يتحقق حلمه المريض لأسباب منطقيًة



أولاً  :- أن ثوار الجبال أصحاب قضيّة عادلة وينطلقون من مبدأ الحقوق يجب أن تصان طالما أن بدأت بالعدوان على جبال النوبة والنيل الأزرق وأنت تظنّ أن دخول جبال النوبة مجرّد نزهة و قد جربتم ذلك فى رحلتى الخريف والصيف دون أن نرى نصراً منكم سوى ضجيج آلتكم الأعلاميّة الكاذبة

ثانياً :- لا أدري ما مغزى تصريحك المريض بأنك ستصلّى فى كاودة الصمود وسؤالى الذى يطرح نفسه وبقوّة هل أعلنت كاودا النضال على الأسلام حتّى تعلنها حرب أسلامية عليها ؟؟؟ أم أنك أردتّها فتنة دينية حتّى تدارى ما لحق بك وجيشك من هزائم نكراء ؟؟؟

ثالثاً :- أنَ الطريق الى كاودا محفوف بالمخاطر وهى ليست نزهة على شاطىء النيل حتّى تعلنها بهذه البساطة ويبدو أنك لم تتعظ من الهزائم التّى ألمّت بجيشك والأرزقية من مليشيات ومجاهدى الضلال الذين باعوا أنفسهم لمؤتمرك الضلالى من أجل حفنة من الدراهم سوف لن يستمتعون بها لأنهم سيقبرون فى ارض الصمود .

رابعاً :- أن ما أعلنته من تجييش على مستوى المحليّات والولايات من أجل هزيمة قوى الجبهة الثورية السودانية ( كاودا ) سوف لن يتحقق أبداً ولسبب لن يفوت على طفل صغير فقد هزمناك ونحن حركة شعبية بجبال النوبة وكيف تهزمنا ونحن تحالف عريض شمل كل الهامش السودانى وغيرهم من محبى الديموقراطيّة والحريّات والعدالة فى السودان ؟؟؟ المنطق يقول أنّك مهزوم مهزوم ويجدر بك أن تستخدم الحكمة والعقل من أجل الحفاظ على ما تبقّى من الجيش السودانى الذى أهدرت كرامته وعزّته و أوردته مورد الهلاك من أجل أن تبقى وحفنتك الفاسدة جاثماً على صدر الشعب السودانى الفضل.

خامساً:-أنّ صلاتك فى كاودا التى تدّعيها باطلة لأنّها  مبنيّة على باطل , بل التحالف الثورى السودانى ( كاودا ) هى التى ستدخل الخرطوم ليصلّى جميع السودانيين صلواتهم المختلفة كلّ حسب دينه ومعتقده والحساب عند الله الغفور الرحيم وليس عندك يا مشير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق