في إطار مواصلة الشرطة السودانية إستهدافها لأصحاب البشرة السودا ء عامة وأبناء جبال النوبة علي وجه الخصوص , وبعد قتلها أو بالأحري إغتيالها لشهيدة الجبال (عوضية عجبنا) ,حاولت الشرطة السودانية اليوم الإعتداء علي طلاب جبال النوبة بجامعة النيلين وذلك بعد خروجهم من مسرح الجامعة وذلك في إطار فعاليات الإسبوع الثقافي للجامعة وبعد عرضهم لتراثهم وثقافاتهم وأصالتهم وفي طريق عودتهم وممارستهم لتراثهم حاولت الشرطة الإعتداء عليهم وكانت حجتهم بأنهم يغلقون الطريق مع أن الطريق كان مفتوحاً ويسمح بمرور السيارات أثناء سيرهم ,ورفض أبناء جبال النوبة الإنصياع لأوامر الشرطة والإنسحاب من الطريق ,لأنه كان واضحاً أن في الأمر إستهداف , وقامت الشرطة بايقاف بعض الطلاب واجبرتهم على الاستلفاء ووجوهم الى الارض كما فى الصورة اعلاه , وكل ذلك فى ممارسة شديدة العنصرية وفى وضح النهار .
ان هذا اللذي يجري في قلب الخرطوم و بقية أرجاء هذه الرقعة المسمأة مجازاً بالدولة السودانية لرسالة قوية لمن لا زال يعتقد بأن الحرب الدائرة في جبال النوبة هي ضد الحركة الشعبية و الجيش الشعبي و منسوبيه فقط، بل تدور هنا حرب أكثر ضراوة أدواتها قوات حفظ النظام العام و الشرطة و معها منظومة الدولة السودانية كاملة و الاسلحة المستخدمة فيها هي القوانين و اللوائح و التشريعات - الشهيدة عوضية و المخطوفة جليلةو ا...لمعتقل بشري قمر إضافة لهذه الصور البشعة و التي تشي بقتامة مستقبل ابنائنا في ظل هذه الدولة الظالمة - و ها جاءت مواسم القرابين (التجنيد و الإستنفار) لنكون وقوداً جديداً لحرب قديمة في الجنوب فنحن وقود جميع الحروب فهم عليهم الاعلان عنها و علينا نحن الموت فيها . . ليت قومي يعلمون.
ردحذف