حزب "المؤتمر الوطني"
آخر تحديث :
الخميس 22.03.2012 - 03:11 م
شكك حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم في السودان في مواقف وتصريحات بعض قيادات حكومة جنوب السودان حول تأييدها للمحكمة الجنائية الدولية واعتبرها غير مطمئنة، مؤكدا أن الرئيس عمر البشير لن يسافر إلى جوبا ما لم تتوفر الثقة الكافية.
ولم يستبعد الحزب أن تكون دعوة الرئيس البشير إلى جوبا "مؤامرة" مع الجنائية، بينما استبعد وزير الدولة برئاسة الجمهورية الخطوة وأكد توافر الثقة في جوبا.
وقال عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني قطبي المهدي في تصريحات صحفية "إن مواقف وتصريحات بعض القيادات الجنوبية لم تكن مطمئنة وسمعنا من قبل بأن حكومة الجنوب لديها التزامها الدولي فيما يتعلق بالمحكمة الجنائية ، وسمعنا منهم أنهم يؤيدون محاكمة الرئيس البشير في لاهاي".
وأضاف أن كل هذه الأشياء ترددت من قبل وبالتالي هى محل نظر، وتابع "إذا لم نطمئن بأن هناك ثقة كافية في هذا الجانب فإن الرئيس لن يسافر إلى جوبا".
وأشار قطبي إلى زيارة وفد حكومة الجنوب المقرر له أن يصل الخرطوم اليوم لدعوة البشير لاجتماع القمة مع سلفاكير ميارديت مطلع الشهر المقبل في جوبا.
وقال "إنه بعد تقديم الدعوة سننظر في إحداث تغيير في الوضع الأمني حتى نستطيع تطبيع العلاقات بشكل جيد وبناء ثقة كافية لإحداث تقدم في الجولة القادمة من المحادثات" .
من جانبها ، نفت الحكومة السودانية علمها بنية حكومة الجنوب التعاون مع المحكمة الجنائية في إلقاء القبض على الرئيس البشير أثناء زيارته إلى جوبا مطلع أبريل القادم.
وأشار وزير الدولة برئاسة الجمهورية أمين حسن عمر إلى أن الثقة متوفرة في حكومة الجنوب.
وأضاف عمر "نحن لا نشغل أنفسنا بمثل تلك الأحاديث ولا نتوقع من جوبا ذلك العمل"، موضحا أن غرض إطلاق تلك التصريحات "سياسي بالدرجة الأولى" بهدف معرفة رد فعل الدولة المعنية بها.
وتشمل الموضوعات المطروحة على طاولة المفاوضات اتفاقا لترسيم الحدود المتفق عليها وآخر خاصا بالحريات الأربع لمواطني البلدين والذي أثار جدلا في العاصمة الخرطوم حول جدوى توقيعه في الوقت الراهن.
ويتوقع أن يزور وفد سوداني جوبا لاستكمال المشاورات في ختام هذه الزيارة.
ولم يستبعد الحزب أن تكون دعوة الرئيس البشير إلى جوبا "مؤامرة" مع الجنائية، بينما استبعد وزير الدولة برئاسة الجمهورية الخطوة وأكد توافر الثقة في جوبا.
وقال عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني قطبي المهدي في تصريحات صحفية "إن مواقف وتصريحات بعض القيادات الجنوبية لم تكن مطمئنة وسمعنا من قبل بأن حكومة الجنوب لديها التزامها الدولي فيما يتعلق بالمحكمة الجنائية ، وسمعنا منهم أنهم يؤيدون محاكمة الرئيس البشير في لاهاي".
وأضاف أن كل هذه الأشياء ترددت من قبل وبالتالي هى محل نظر، وتابع "إذا لم نطمئن بأن هناك ثقة كافية في هذا الجانب فإن الرئيس لن يسافر إلى جوبا".
وأشار قطبي إلى زيارة وفد حكومة الجنوب المقرر له أن يصل الخرطوم اليوم لدعوة البشير لاجتماع القمة مع سلفاكير ميارديت مطلع الشهر المقبل في جوبا.
وقال "إنه بعد تقديم الدعوة سننظر في إحداث تغيير في الوضع الأمني حتى نستطيع تطبيع العلاقات بشكل جيد وبناء ثقة كافية لإحداث تقدم في الجولة القادمة من المحادثات" .
من جانبها ، نفت الحكومة السودانية علمها بنية حكومة الجنوب التعاون مع المحكمة الجنائية في إلقاء القبض على الرئيس البشير أثناء زيارته إلى جوبا مطلع أبريل القادم.
وأشار وزير الدولة برئاسة الجمهورية أمين حسن عمر إلى أن الثقة متوفرة في حكومة الجنوب.
وأضاف عمر "نحن لا نشغل أنفسنا بمثل تلك الأحاديث ولا نتوقع من جوبا ذلك العمل"، موضحا أن غرض إطلاق تلك التصريحات "سياسي بالدرجة الأولى" بهدف معرفة رد فعل الدولة المعنية بها.
وتشمل الموضوعات المطروحة على طاولة المفاوضات اتفاقا لترسيم الحدود المتفق عليها وآخر خاصا بالحريات الأربع لمواطني البلدين والذي أثار جدلا في العاصمة الخرطوم حول جدوى توقيعه في الوقت الراهن.
ويتوقع أن يزور وفد سوداني جوبا لاستكمال المشاورات في ختام هذه الزيارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق