Osman Naway Post

Osman Naway Post
لكل الكتاب وخاصة الشباب ارحب بنشر مقالاتكم على المدونة فقط راسلونى على الايميل nawayosman@gmail.com

الجمعة، مارس 16، 2012

ارتياح في الخرطوم وجوبا وقمة البشير وسيلفا كير أول أبريل

إشادة دولية بالتقدم في مفاوضات دولتي السودان

 صورة 1 من 1 
الوسيط الإفريقي يتوسط رئيسي وفدي المفاوضات في أديس أبابا أمس الأول (أ ف ب)

تاريخ النشر: الجمعة 16 مارس 2012
عواصم (وكالات)-رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالتقدم الحاصل في المفاوضات بين السودان وجنوب السودان والإعلان عن عقد قمة بين رئيسي البلدين. وجاء في بيان للأمم المتحدة أن بان “يشجع الطرفين على حل المشاكل العالقة بين البلدين سريعا”. وأضاف البيان أن “التوصل إلى اتفاق حول وضع رعايا كل بلد وترسيم الحدود المشتركة هو خطوة مهمة إلى الأمام وإشارة مشجعة عن روح التعاون بين الطرفين”. وعقب جولة جديدة من المفاوضات في أديس أبابا اتفق البلدان الثلاثاء على عقد قمة قريبة في جوبا بين الرئيسين السوداني عمر البشير والجنوبي سيلفا كير لإحراز تقدم في القضايا المتعلقة بالعائدات النفطية والمناطق الحدودية المتنازع عليها، وهما نقطتا الخلاف الرئيستين بين الجارين.
من جانبه، رحب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، د. جان بيونغ، بالاتفاق الذي توصلت إليه حكومتا دولتي شمال وجنوب السودان في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، تحت رعاية اللجنة الأفريقية عالية المستوى برئاسة رئيس جنوب أفريقيا السابق، ثابو أمبيكي.ووقع البلدان على اتفاقيتين إطاريتين بخصوص وضع مواطني الدولتين في البلدين واتفاقية ترسيم الحدود والمسائل ذات الصلة.وأعرب بيونغ في بيان صحفي، يوم الخميس، عن سعادته إزاء روح التسوية والتعاون التي أبداها الطرفان وتأكيدهما على مبدأ الحيوية الذي ساد خلال جولة المفاوضات الأخيرة.وقال إن الاتحاد الأفريقي أصر من خلال اللجنة عالية المستوى للتنفيذ، على مبدأ الحيوية الثنائية كمبدأ أساسي للمفاوضات بين الدولتين.ورحب بيونغ بقبول الطرفين بالحاجة إلى مواصلة التفاوض كشركاء وليس أعداء، والسعي إلى حلول مرضية للطرفين من أجل علاقاتهما.

إلى ذلك، أكد باقان أموم كبير مفاوضي جوبا في المباحثات مع الخرطوم أن العلاقات بين جنوب السودان والسودان أصبحت “ايجابية” بعد أشهر من التوتر بين البلدين اللذين خاضا حربا أهلية دامية لعقدين من الزمن. وقال أموم إن القمة بين البشير و سيلفا كير ستعقد في جوبا في الأسبوع الأول من أبريل ، وأضاف:”نريد العمل على إنجاح هذه القمة والتوقيع على الاتفاقات المتفق عليها وعلى اتفاقات أخرى وتقليص التوترات وخلق بيئة إيجابية” مضيفا “ربما تكون هذه هي المحاولة الأخيرة لحل القضايا الصعبة بين البلدين”. وتابع أموم في جوبا “عندما كنا بلدا واحدا أمضينا وقتنا في التقاتل ومحاربة بعضنا البعض ... لقد انتهى ذلك الآن” مؤكدا للصحفيين أن البلدين يتفاوضان حاليا “بروح إيجابية”. وأكد أن هذا النهج الجديد نجح بالفعل في أديس أبابا حيث وقع البلدان بالأحرف الأولى على وثيقة تنشيء خصوصا لجنة مشتركة لحل قضية رعايا البلدين وقررا البدء في ترسيم حدودهما. وقال أموم إن “الاتفاق الخاص بالجنسية” يقضي بأن “يتمتع رعايا كل من البلدين في البلد الآخر بحرية الإقامة والتنقل والعمل والتملك واستغلال الأملاك”. وأكد أن السودان وافق على دفع ثمن النفط لجنوب السودان الذي استخرج بسبب عدم وجود اتفاق على بدل الترانزيت عبر أنابيبه في حين أن جنوب السودان تعهد بدفع بدلات عدة أشهر لمرور النفط. وقال أموم أيضاً إن البلدين سيتفاوضان على اتفاق تجاري حول نقل النفط وبدلات نقله قبل التوصل إلى اتفاق شامل حول منطقة ابيي التي يدور خلاف حولها والتعويضات التي يجب أن يحصل عليها السودان بدلا من “الخسارة المالية للجنوب”. وقال أموم إن بلاده ستحاول المساعدة على جمع تمويل دولي لمساعدة السودان في سد عجز الميزانية وستساهم أيضاً بنحو 2.6 مليار دولار من أموالها. . وأضاف “النواحي التي سننضم فيها إلى الجهود الدولية من أجل السودان ... هي تقديم المساعدة لتمويل العجز الذي ينشأ عن فقد إيرادات النفط. “الناحية الثانية هي العمل من أجل تخفيف الديون...الناحية الثالثة هي رفع العقوبات الأميركية المفروضة على السودان وبالطبع كل هذا سيساهم في تهيئة مناخ استثماري موات يستطيعون فيه الحصول على قروض”.
في الأثناء أطلع وفد التفاوض مؤسسة الرئاسة السودانية على حيثيات التفاوض وما تم التوصل إليه من اتفاقات والتقى الوفد الرئيس عمر البشير بالقصر الجمهوري مساء أمس الأول. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، وزير الإعلام ، عبدالله مسار، إن الحكومة رحبت بما توصلت له المفاوضات حول الترتيبات الأولى والمواطنة بين الطرفين.وقرر الاجتماع، بحسب مسار، انخراط اللجان التي اقترحتها نتائج المفاوضات حول الترتيبات الأمنية وأوضاع المواطنين في الدولتين وترتيبات عقد قمة بين البشير وسيلفا كير في اجتماعات فورية لبحث التفاصيل والتوصل إلى اتفاقات نهائية بشأن القضايا المطروحة. وأبان أن التفاوض حول النفط تم إرجاؤه إلى وقت لاحق تمهيداً لتهيئة الأجواء المناسبة له، كما أن اللجنة التي تقرر تكوينها لمتابعة ترتيبات عقد القمة الرئاسية ستنخرط فوراً في عملها، مشيراً إلى أن زمان ومكان الاجتماع لم يحددا بعد.وقال الوزير إن الاجتماع وضع مقترحات إيجابية من شأنها دفع التفاوض للوصول لنتائج مرضية، سيما وأن الدولتين تحتاجان للاستقرار وتبادل المنافع والجوار الإيجابي.وفي السياق نفسه، وصف الرجل الثاني في الحزب الحاكم، نافع علي نافع، ما توصل إليه وفد الوساطة في مفاوضات أديس أبابا بين حكومتي السودان وجنوب السودان، وصفه بأنه عمل طيب جداً ومبارك، مشيراً إلى أنه يخدم استراتيجية الحزب في أن تكون هناك علاقات مستقرة مع دول الجوار بصورة عامة ودولة الجنوب بصفة خاصة، ورفض دكتور نافع التعليق على ما أُثير مؤخراً حول الاتفاق عن الحريات الأربع بين الدولتين، وعلق (أنا لا أتحدث عن ما يُثار في الإعلام بخصوص اتفاق الحريات الأربع إلا بعد الاطلاع على تقرير وفد الوساطة).ورفض دكتور نافع تسمية جنوحهم للاتفاق مع دولة الجنوب باللهث، وقال ليس هناك لهث والبحث عن القضايا الاستراتيجية لا يُسمى لهثاً، وأضاف من يلهث هو الذي يبحث عن قضية فيها منفعة عاجلة أو مدفوع من الخلف من آخرين، وأشار إلى أنهم يعرفون أن من القضايا الاستراتيجية للسودان إقامة علاقة جوار طيبة مع الدول الأفريقية وجنوب السودان وحتى لا تكون الخلافات مدخلاً للتدخلات الخارجية.وتابع: “كون أن الحركة الشعبية لم تستجب من قبل فهذا لا يغير استراتيجيتنا ونحن نعلم تماما ماذا نود أن نتفق عليه”.

في الأثناء أطلع وفد التفاوض مؤسسة الرئاسة السودانية على حيثيات التفاوض وما تم التوصل إليه من اتفاقات والتقى الوفد الرئيس عمر البشير بالقصر الجمهوري مساء أمس الأول. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، وزير الإعلام ، عبدالله مسار، إن الحكومة رحبت بما توصلت له المفاوضات حول الترتيبات الأولى والمواطنة بين الطرفين.وقرر الاجتماع، بحسب مسار، انخراط اللجان التي اقترحتها نتائج المفاوضات حول الترتيبات الأمنية وأوضاع المواطنين في الدولتين وترتيبات عقد قمة بين البشير وسيلفا كير في اجتماعات فورية لبحث التفاصيل والتوصل إلى اتفاقات نهائية بشأن القضايا المطروحة.
وأبان أن التفاوض حول النفط تم إرجاؤه إلى وقت لاحق تمهيداً لتهيئة الأجواء المناسبة له، كما أن اللجنة التي تقرر تكوينها لمتابعة ترتيبات عقد القمة الرئاسية ستنخرط فوراً في عملها، مشيراً إلى أن زمان ومكان الاجتماع لم يحددا بعد.وقال الوزير إن الاجتماع وضع مقترحات إيجابية من شأنها دفع التفاوض للوصول لنتائج مرضية، سيما وأن الدولتين تحتاجان للاستقرار وتبادل المنافع والجوار الإيجابي.وفي السياق نفسه، وصف الرجل الثاني في الحزب الحاكم، نافع علي نافع، ما توصل إليه وفد الوساطة في مفاوضات أديس أبابا بين حكومتي السودان وجنوب السودان، وصفه بأنه عمل طيب جداً ومبارك، مشيراً إلى أنه يخدم استراتيجية الحزب في أن تكون هناك علاقات مستقرة مع دول الجوار بصورة عامة ودولة الجنوب بصفة خاصة، ورفض دكتور نافع التعليق على ما أُثير مؤخراً حول الاتفاق عن الحريات الأربع بين الدولتين، وعلق (أنا لا أتحدث عن ما يُثار في الإعلام بخصوص اتفاق الحريات الأربع إلا بعد الاطلاع على تقرير وفد الوساطة).ورفض دكتور نافع تسمية جنوحهم للاتفاق مع دولة الجنوب باللهث، وقال ليس هناك لهث والبحث عن القضايا الاستراتيجية لا يُسمى لهثاً، وأضاف من يلهث هو الذي يبحث عن قضية فيها منفعة عاجلة أو مدفوع من الخلف من آخرين، وأشار إلى أنهم يعرفون أن من القضايا الاستراتيجية للسودان إقامة علاقة جوار طيبة مع الدول الأفريقية وجنوب السودان وحتى لا تكون الخلافات مدخلاً للتدخلات الخارجية.وتابع: “كون أن الحركة الشعبية لم تستجب من قبل فهذا لا يغير استراتيجيتنا ونحن نعلم تماما ماذا نود أن نتفق عليه”.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق