أمر الرئيس السوداني عمر البشير بفتح معسكرات الدفاع الشعبى فى
كل ولايات البلاد، في تطور لافت يشي باقتراب تجدد الحرب بين جنوب وشمال
السودان. ووجه البشير ولاة الولايات بتجهيز كل ولاية لواء كاملاً، على أن
تجهز الخرطوم سبعة ألوية، ويطلق عليها «قوات الردع».
وجدد البشير استعداد السودان لخوض الحرب مرة أخرى، وقال لدى مخاطبته أمس احتفالات رفع التمام للدفاع الشعبى بالخرطوم: إن معركة السودان الأخيرة ستكون لدحر التمرد فى كاودا مثلما دحرنا التمرد في توريت، وأشار إلى أن دولة جنوب السودان لا تتذكر أنها كانت مهزومة، وأن الحكومة وقَّعت اتفاق السلام وهي منتصرة في توريت.
وأكد البشير أن السودان مثلما قدم 18 ألف شهيد فى حرب الجنوب، على استعداد لتقديم 18 ألف شهيد آخرين، وقال: «سندافع عن كرامة وقيادة ومشروع السودان الإسلامي».
وقلل البشير من مذكرة أوكامبو ضد وزير الدفاع، وقال : «معارك دارفور كانت منذ عام 2003، وتم تذكُّرها الآن للطعن فى رمز القوات المسلحة ولأن المخطط الغربى فشل فى جنوب كردفان والنيل الأزرق»، كما انتقد تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية بشأن تهديد السودان لأمن جنوب السودان، وقال «كل مايحدث بيننا بعلمهم وعبؤوا إعلامهم الغربى لمساعدة التمرد لدخول الخرطوم ، وقال: يهددوننا بالعصا ويرغبوننا بالجزرة لانريد جزرة أميركا لأنها مسمومة».
من جانبه أكد والى الخرطوم د.عبد الرحمن الخضر أن رفع الدفاع الشعبى التام لرئيس الجمهورية يحوي رسائل مهمة، أبرزها الرفض بتهديد جنوب السودان لأمن السودان واستقراره.
ورفعت 43 كتيبة من ولاية الخرطوم فقط التمام السنوي لرئيس الجمهورية باستاد الخرطوم أمس بحضور وزير الدفاع ووزراء الأجهزة الأمنية والنظامية.
وجدد البشير استعداد السودان لخوض الحرب مرة أخرى، وقال لدى مخاطبته أمس احتفالات رفع التمام للدفاع الشعبى بالخرطوم: إن معركة السودان الأخيرة ستكون لدحر التمرد فى كاودا مثلما دحرنا التمرد في توريت، وأشار إلى أن دولة جنوب السودان لا تتذكر أنها كانت مهزومة، وأن الحكومة وقَّعت اتفاق السلام وهي منتصرة في توريت.
وأكد البشير أن السودان مثلما قدم 18 ألف شهيد فى حرب الجنوب، على استعداد لتقديم 18 ألف شهيد آخرين، وقال: «سندافع عن كرامة وقيادة ومشروع السودان الإسلامي».
وقلل البشير من مذكرة أوكامبو ضد وزير الدفاع، وقال : «معارك دارفور كانت منذ عام 2003، وتم تذكُّرها الآن للطعن فى رمز القوات المسلحة ولأن المخطط الغربى فشل فى جنوب كردفان والنيل الأزرق»، كما انتقد تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية بشأن تهديد السودان لأمن جنوب السودان، وقال «كل مايحدث بيننا بعلمهم وعبؤوا إعلامهم الغربى لمساعدة التمرد لدخول الخرطوم ، وقال: يهددوننا بالعصا ويرغبوننا بالجزرة لانريد جزرة أميركا لأنها مسمومة».
من جانبه أكد والى الخرطوم د.عبد الرحمن الخضر أن رفع الدفاع الشعبى التام لرئيس الجمهورية يحوي رسائل مهمة، أبرزها الرفض بتهديد جنوب السودان لأمن السودان واستقراره.
ورفعت 43 كتيبة من ولاية الخرطوم فقط التمام السنوي لرئيس الجمهورية باستاد الخرطوم أمس بحضور وزير الدفاع ووزراء الأجهزة الأمنية والنظامية.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق