2012:03:07.17:20 حجم الخط: اطبع
كشفت
الحكومة السودانية عن توجيهات صدرت باغلاق المنطقة الحدودية مع دولة جنوب
السودان، لوضع حد لنشاط الحركات المتمردة بالمنطقة، وفقا لصحيفة
((السودانى)) الصادرة اليوم الاربعاء/7 مارس الحالي/.
ونقلت الصحيفة عن نائب الرئيس السودانى الحاج ادم قوله " إن توجيهات صدرت باغلاق الحدود مع دولة جنوب السودان جيدا ".
وأضاف " إن حبال الود مع الحركة الشعبية تقطعت بسبب ايوائها للحركة الشعبية قطاع الشمال "، نافيا أن تكون الحكومة على عداء مع شعب الجنوب، وان الحركة هى التى الحقت الضرر بالشعب الجنوبى ".
ولم يتمكن كل من السودان وجنوب السودان من ترسيم الحدود المشتركة بينهما، ويختلفان بتبعية خمسة مناطق حدودية منها منطقة "جاو" التى يقول الجيش الشعبى انها تعرضت لهجوم من قبل السودان.
وشهدت المنطقة الحدودية بين السودان وجنوب السودان أخيرا، اشتباكات مسلحة بين الجيش السودانى وجماعات متمردة من الحركة الشعبية قطاع الشمال التى تقاتل ضد حكومة الخرطوم.
ونقلت الصحيفة عن نائب الرئيس السودانى الحاج ادم قوله " إن توجيهات صدرت باغلاق الحدود مع دولة جنوب السودان جيدا ".
وأضاف " إن حبال الود مع الحركة الشعبية تقطعت بسبب ايوائها للحركة الشعبية قطاع الشمال "، نافيا أن تكون الحكومة على عداء مع شعب الجنوب، وان الحركة هى التى الحقت الضرر بالشعب الجنوبى ".
ولم يتمكن كل من السودان وجنوب السودان من ترسيم الحدود المشتركة بينهما، ويختلفان بتبعية خمسة مناطق حدودية منها منطقة "جاو" التى يقول الجيش الشعبى انها تعرضت لهجوم من قبل السودان.
وشهدت المنطقة الحدودية بين السودان وجنوب السودان أخيرا، اشتباكات مسلحة بين الجيش السودانى وجماعات متمردة من الحركة الشعبية قطاع الشمال التى تقاتل ضد حكومة الخرطوم.
وكان الجيش السودانى اتهم دولة جنوب السودان بدعم جبهة التحالف الثورية التى تضم حركات مسلحة من اقليم دارفور والحركة الشعبية قطاع الشمال لشن هجمات على منطقة بحر الابيض الواقعة على الشريط الحدودى بين البلدين.
وأعلنت أربع حركات سودانية متمردة أخيرا تأسيس تحالف باسم الجبهة الثورية السودانية بهدف العمل على إسقاط النظام في السودان.
ويضم التحالف الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال، وأربع حركات من دارفور هي العدل والمساواة وحركة تحرير السودان، جناح مني مناوي، وفصيل عبد الواحد نور.
ووقع السودان وجنوب السودان الشهر الماضى على اتفاقية أمنية سميت"اتفاقية عدم اعتداء" تهدف إلى تفادي نشوب صراع مسلح بين الجانبين.
وتقضي الاتفاقية الأمنية التي توسط فيها الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا بأن الجانبين اتفقا على احترام كل منهما لسيادة الآخر ووحدة أراضيه، وعدم التدخل في الشئون الداخلية ورفض استخدام القوة والمصالح المشتركة والتعايش السلمي.
/مصدر: شينخوا/

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق