Osman Naway Post

Osman Naway Post
لكل الكتاب وخاصة الشباب ارحب بنشر مقالاتكم على المدونة فقط راسلونى على الايميل nawayosman@gmail.com

الثلاثاء، أبريل 03، 2012

السودان والجنوب يقتربان من اتفاق وقف عدائيات


الصحافة-الخرطوم : أديس أبابا : علوية مختار : وكالات: يشرع وفدا التفاوض بأديس أبابا صباح اليوم في نقاش مقترح لوقف العدائيات بين دولتي السودان وجنوب السودان، تقدمت به جوبا، واعد كل طرف رؤيته الخاصة لكيفية وقف العدائيات تمهيدا للتوقيع عليه اليوم، في وقت اكد فيه وزير الدفاع الفريق عبدالرحيم محمد حسين انه لا خيار امام الدولتين سوى السلام والتعايش السلمي.
وابلغت مصادر موثوقة «الصحافة « ان الجنوب اقترح وقف العدائيات بعد ان طلبت الوساطة الافريقية من الطرفين الدفع بمقترحات لفك جمود التفاوض، واضافت ان الوساطة امنت على المقترح الجنوبي ودعت كل طرف لوضع رؤيته بشأن كيفية تنفيذ المقترح، وذكرت المصادر ان اللجان الفنية للطرفين سلمت الوسيط الافريقي ثامبو امبيكي رؤيتها مساء امس لتنفيذ وقف العدائيات، وشرع امبيكي في دمج تلك الرؤى في ورقة واحدة اكد انها ستناقش اليوم في اجتماع مباشر بين وزيري دفاع البلدين تمهيدا للتوقيع عليها، وأمن الطرفان بحسب المصادر في الجلسة الافتتاحية التي عقدت باديس ابابا بين وزيري الدفاع على اهمية العمل بإخلاص لانهاء التوترات على الحدود، وشددا على أهمية وقف التصعيد الاعلامي بين البلدين.
والتقى وفدا السودان وجنوب السودان المفاوضان باديس ابابا امس وذلك للمرة الاولى منذ المعارك العنيفة التي جرت الاسبوع الماضي في المناطق الحدودية الغنية بالنفط، بينما طالب الرئيس الاميركي باراك اوباما، رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت بضبط النفس والمضي قدما في المفاوضات وصولا لاتفاق مع الخرطوم، واتفق السودان وجنوب السودان على إيقاف التصعيد الإعلامي بين الطرفين استجابة لطلب الوساطة الأفريقية.
والتقى وزير الدفاع الفريق اول عبد الرحيم محمد حسين ووزير دفاع جنوب السودان جون كونغ نيون يرافقهما وفداهما كما اوضحت مصادر قريبة من المفاوضات.
وقال عبدالرحيم لفرانس برس «نحن متفقون على ضرورة تخفيف حدة التوتر بين البلدين». في وقت اكد فيه وزير اعلام جنوب السودان برنابا ماريل بنجامين في العاصمة الكينية نيروبي عقد اللقاء لكنه اتهم الخرطوم بالاستمرار في «قصف» مناطق في جنوب السودان.
ويوجد وفدا السودانين في العاصمة الاثيوبية منذ السبت، لكن مع استمرار التوتر واجه وسطاء الاتحاد الافريقي صعوبة حتى الان في تنظيم اللقاء بينهما.
وقبل بدء المباحثات اكد عضو الوفد السوداني بدر الدين عبدالله ان «حكومة الخرطوم لا تريد الحرب ولا تريد نزاعا جديدا». واكد ان الخرطوم على استعداد للسلام مع الجنوب داعيا جوبا الى المثل.
واضاف «نحن على استعداد لتوقيع اي اتفاق لكن السؤال الذي يجب ان يطرح على الجانب الاخر، هل يريدون ذلك هم ايضا ام لا؟ لان الارادة السياسية امر مهم للغاية».
وفي هذه الاثناء حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما نظيره سلفاكير رئيس جنوب السودان، على ضبط النفس والتوصل إلى إتفاق بين جوبا والخرطوم حول انتاج النفط، وأعرب عن أمله في أن يجتمع جنوب السودان والسودان قريبا في القمة التي اتفقا عليها من قبل .
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين أوباما ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت امس، على البناء على المنجزات التي تحققت اخيرا فيما يتعلق بالجنسية والمواطنة التي تم الاتفاق عليها بالأحرف الأولي بين جنوب السودان والسودان .
وأعرب أوباما في اتصال هاتفي مع سلفاكير عن قلقه إزاء التوتر المتزايد بين جنوب السودان والسودان، ولاسيما الاشتباكات العنيفة على طول حدودهما المشتركة وتجدد القتال في ولاية كردفان الجنوبية.
وشدد أوباما على أهمية تجنب الإجراءات أحادية الجانب، وطلب من سلفاكير التأكد من التزام قوات جنوب السودان بأقصى درجات ضبط النفس وعدم مشاركتها في دعم القتال على طول الحدود، وخاصة في جنوب كردفان.
كما أكد أوباما أهمية توصل جنوب السودان والسودان اإلى اتفاق بشأن النفط.. ورحب بالتزام سلفاكير بالمضي قدما فيما يتعلق بالقمة والتوصل إلى حلول سلمية للسودان وجنوب السودان.
واتفق السودان وجنوب السودان على إيقاف التصعيد الإعلامي بين الطرفين استجابة لطلب الوساطة الأفريقية ولخلق أجواء مواتية للتفاوض الذي يجري بينهما في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
وقال موفد (الشروق) للعاصمة الإثيوبية إن روحاً إيجابية سادت اجتماعات اليوم بين الوفدين، وأضاف أن الوفد السوداني برئاسة وزير الدفاع ، دخل في اجتماعات لتقديم مقترحات السودان لوقف التصعيدات العسكرية.
وأشار إلى أن اجتماعاً مهماً سيلتئم، لحسم مسألة التصعيد العسكري والتوصل إلى أرضية مشتركة لوضع ترتيبات لمناقشة القضايا الأمنية.
وقال إن هناك تحذيراً من الوساطة الأفريقية من التصعيد الإعلامي قاد الطرفين للاتفاق على وقف التصريحات السالبة وتبادل الاتهامات ومناقشة القضايا داخل غرف التفاوض.
( تعليق: 0)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق