بقلم : عبدالرحيم خميس
بعد الضربة الساحقة و الهزيمة ا لنكراء التي منيت بها دفاعات ال نادي الكيزاني في هجليج ،التي ت مثل حبلها السري و ضرعها الحلوب ، بات ما يسمي بدولة السودان ت حت رحمة الثورة السودانية ( ج وه و بره )، رباعي المخالب شديد البأس عظيم الدفع من أجل إسترد اد االدولة التي تحولت لنادي خا ص بالجلابة ،ترعى مصالح بيوتات محددة.
من تداعيات هذه الهزيمة هو أ ن تمايزت الصفوف ما بين الجلابى الصالح وما هوالجلابى الضار.
الجلابى الصالح لا يرجى منه شي ء، تجده اما لذم الصمت او انحاز مع المهمشين والمظلومين اتجاه ق ضاياهم العادلة، والوقوف خلف جب هة تحالف كاودا من اجل استرجاع حقوق كافة المظلومين بما فيهم ا لجلابة وانقاذ ما تبقى من البل اد ،من الجلابة الانقاذية، لهم كل التق دير والاحترام.
اما جلابة الانقاذ العنيدين المتكبرين فهم الا فئة قليلة يتاجرون بالدين و العرق، فلا حول ولا قوة لهم بع د احتلال مصنع نقودهم فى هجليج ، بالتالى انقطعت مصدر رزقهم ولم يبقى لهم سوي تطويل السنتهم، لجمع التبرعات المالية والبشرية باسم الوطنية الزائفة ولكن هيهات ، لا احدا يستجيب ا لنداء.
فات عليهم لانهم فرطوا
فى حق الوطن ،حيث العلم المصرى يرفرف فوق مدينة حلايب والعلم الحبشى فى
وسط مدينة الفشقه، والخال الرئاسي يذبح ثورا اسودا فرحتا وابتهاجا بانفصال
الشطر الجنوبى من الوطن عن شماله.
أصلا اذا كان يهمهم امر الوطن وشعبها لمااستغلوا الجيش الوطنى وطيرانها لإباده ابناء الوطن من دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق والمناصير فى الشمال وضح ايااخرين مثل شهداء يوم ٢٨رمضان وطلاب العلم الذين اغتالوهم لانهم عبروا عن رايهم فقط، ولا احدا يعلم كم ع ددهم.
جلابيي الانقاذ لا يملكوا غير البلطجة والرقيص على انغام محمود عبدالعزيز الذى كان فى الوقت القريب منبوذا ومجلودا،لانه تعاطي الخمور والحشيش لماذا احتضانه اليوم؟ هل ذلك لجزب الشباب نحوالانقاذ المنبوذ؟ياشباب السودان اجتنبواالانقاذ وحيله هذه، وتوزيع صكوك الخيانه الوطنية والعنصرية وحقد الدفين ، واكثر من خان السودان هى المؤتر الوطنى، فهم يقتلوا امهاتنا واخ واتنا،وإذا كان قتل وحده فارحم بل يقومون باغتصابهن في تجرد فظ يع من روح الإنسانية للحرمات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق