Osman Naway Post

Osman Naway Post
لكل الكتاب وخاصة الشباب ارحب بنشر مقالاتكم على المدونة فقط راسلونى على الايميل nawayosman@gmail.com

الثلاثاء، أبريل 24، 2012

وجه نائب رئيس الجمهورية: بإقامة حد الاعدام رميا بالرصاص علي كل من يثبت تورطه في دعم العدو تخابرا او سندا معنويا او امدادا ماديا

الصحافة :الخرطوم:سارة تاج السر: وجه نائب رئيس الجمهورية، علي عثمان محمد طه، بإقامة حد الاعدام رميا بالرصاص علي كل من يثبت تورطه في دعم العدو تخابرا او سندا معنويا او امدادا ماديا، وقال لن نسمح بعد الان بمد العدو «ولو بشقة تمرة ، والتعليمات في ذلك shoot to kill».
واعلن طه خلال مخاطبته البرلمان امس، اتجاه الحكومة لفرض حالة الطوارئ على امتداد الحدود مع دولة جنوب السودان لمكافحة تهريب المؤن، ووجه القوات المسلحة ومكافحة التهريب بحسم الاصوات المخذلة والخلايات النائمة وذوي الهمم الميتة والضمائر الخربة الذين يتاجرون بأقوات الناس لامداد العدو، في اشارة الي» حكومة الجنوب والجبهة الثورية « بالزاد الذي ننتجه هنا، واضاف ليس من الحكمة ان نقاتل العدو بيد ونمده بالمؤن والزاد باليد الاخرى.
ورأى طه، أن ما قام به الشعب يوم الجمعة الماضي في أعقاب تحرير هجليج يعلو كل ما حدث في السودان ،واعتبر العدوان علي هجليج ولادة جديدة للإرادة الوطنية واحدث فرزا في المواقف .
وأبان أن رئاسة الجمهورية حاولت قراءة رسالة الشعب هذه واستخلاص موجهات منها لقيادة العمل الوطني في المرحلة المقبلة، لافتا إلي أن اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار قسمت الرسالة إلي محاور منها أن الشعب قال للغزاة نحن في المواجهة، وانه سيخرج إليهم بكل جحافله لرد عدوانهم وكسر شوكة البغي ،وقال «في هذا الصدد نحن علي ثقة بأننا في حاجة إلي توسيع وتطوير إستراتيجيتنا الدفاعية القتالية والهجومية حتى نكون على أهبة الاستعداد للمعركة ،وأشار إلي أن الرسالة الثانية التي وجهها الشعب السوداني للعالم الخارجي رغم تقديره للإدانات من المنظمات الدولية انه يقول لهم شكرا ولكننا سنقوم بتحرير أرضنا وتحويل هذه الإدانة الدولية إلي واقع ،أما الرسالة الثالثة فهي من الشعب لحكامه وقواه السياسية تتعلق بضرورة اخذ الكتاب بقوة أكثر وان اعيدوا النظر في كتاب السياسة وخطط وإدارة الدولة «فما وجدتموه بخير فنحن معكم وبلا حدود وما وجدتموه من تقصير فقوموه بالقوة المطلقة» .
وذكر طه أن الدولة تعكف علي استقراء هذه الرسائل وتحليلها وتحويلها إلي فعل في المجال الدبلوماسي ليكون لها أثرها علي علاقاتنا الإقليمية والدولية .
(

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق