Osman Naway Post

Osman Naway Post
لكل الكتاب وخاصة الشباب ارحب بنشر مقالاتكم على المدونة فقط راسلونى على الايميل nawayosman@gmail.com

الثلاثاء، أبريل 24، 2012

مدير المجمع يتهم وعبد الكريم يكذب الادعاء بحرق الكنيسة


الصحافة : الخرطوم:عباس محمد ابراهيم: تدافعت اعداد غفيرة من المسحيين أمس،وسط اجراءات امنية مشددة لاداء الصلوت بمجمع كنائس الجريف غرب بعد يوم من حادث التدمير الذي لحق به، وحث القساوسة، جموع المصلين على ضبط النفس وعدم التعامل برد الفعل، في وقت اعلنت فيه وزارة الاوقاف والارشاد فتح تحقيق ومحاسبة المتورطين.
واعلن وكيل وزارة الارشاد، حامد يوسف، في حديثه للمصلين بالكنيسة عن فتح تحقيق حول محاولة هدم وحرق الكنيسة ،لتقديم الجناة والمحرضين للعدالة، لافتا الى ان ماحدث لا يعبر عن انسان السودان، واكد ان الوزارة تدين الحادثة باعتبارها سلوكا متطرفا واجتهاد اشخاص،» لكنه اجتهاد خاطي وباطل ومردود عليه»، مبينا ان المساجد التي اشاروا اليها بالاتهام ستقوم وزارته بتوجيه ولاية الخرطوم بفتح تحقيق عاجل وتقصي الامر ورفعه للجهات المختصة ،واضاف ان السلوك لايمكن السكوت عليه او المضي خلفه دون محاسبة من يقفون ويحرضون الناس للاقدام عليه ،معتبرا ان ماتم لم يكن وليد الصدفة لكن هناك من يقف خلفه، وكشف عن اجتماع ظهر اليوم يجمع الوزير والقساوسة لمتابعة ملف القضية .
وشهد مجمع الكنائس بضاحية الجريف غرب، حضورا واسعا من مختلف الكيانات والمنظمات المدنية والمواطنين الذين اعلنوا تضامنهم وادانتهم للحادثة واستعدادهم الكامل لترميم مادمر، وقامت قوات الشرطة بتطويق المكان بواسطة جنود شرطة العمليات،وهاتف الامام الصادق المهدي القساوسة وادان الفعل وطالبهم بضبط النفس وتحمل الاذي.
وفي السياق ذاته شن نائب الامين العام لهيئة شؤون الانصار آدم أحمد يوسف هجوماً عنيفاً علي المجموعات الاسلامية المتطرفة، ووصفها بالسرطان الذي يدب في جسد الاسلام والبلاد، لافتا الي ان طوائف المسلمين لم تسلم من افعالهم، واعتبر ما حدث جرس انذار، وطالب بضرورة محاصرة التطرف؛ لانه حالة مرضية شاذة علي حد وصفه، وتابع الاغلبية المسلمة بالبلاد متعايشة دون تفرقة.
واعتبر الناطق الرسمي لحزب التحرير، ابراهيم عثمان ابوخليل، في حديث لـ»الصحافة» الحادث بالمؤشر الخطير، وحذر من ان يقود البلاد الي فتنة دينية، لافتا الي ان الاسلام يحترم الاديان وخصوصيات الناس ولا يعطي الحق للاشخاص لاخذ الحق، واضاف كان علي من قاموا بالفعل ان يتوجهوا الي الدولة، وتابع لا يمكن طعن ظل الفيل .
وكشف مدير المجمع، القس يوسف مطر، عن ابلاغهم السلطات بتلقيهم تهديدات بالهجوم من قبل المجموعات المتطرفة قبل يوم من الحادث بعد رصدهم للتحريض عبر خطبة الجمعة بمسجد الداعية محمد عبدالكريم، واضاف سارعنا بإبلاغ الجهات المختصة لكن المجموعات التي هاجمتنا كانت اعدادها كبيرة واعمارها متفرقة. وتابع لم يتركوا شيئا. قاموا بحرق كافة المباني والادوات واتلاف ملفات الطلاب والمستندات وكسر الخزنة و نهب مابداخلها، بجانب عدد كبير من اجهزة الحاسوب، واشار الي ان الهجوم سبقته محاولة للازالة قبل اسبوعين من قبل السلطات بأمر المعتمد، قبل التراجع من قراره بعد ابرازنا للمستندات التي تثبت ملكيتنا للمكان منذ العام 1918م.
لكن الداعية الاسلامي محمد عبدالكريم ،اكد عدم تعرضه لمجمع الكنائس خلال خطبة الجمعة او من قبل، واضاف في حديث لـ»الصحافة» مانقل من اتهامات محض كذب، وقال انه لم يتعرض للكنيسة لا في خطبة الجمعة ولا من قبل ،وتابع «حدثنا المصلين عن هجليج والخطبة مسجلة بالكامل»، وبين عبدالكريم ان الامر نزاع بين اللجان الشعبية والكنيسة حول الارض، ونحن لسنا طرفا فيه، وعلي من يدعي ذلك ان يأتينا بالبيان ويثبت الامر.
(

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق