الانتباهة-الخرطوم: المقداد عبد الواحد
أعلن مدير جامعة الخرطوم البروفيسور الصديق أحمد المصطفى حياتي، استئناف الدراسة بكل كليات ومستويات الجامعة في الثامن عشر من مارس المقبل، كاشفاً عن اتفاق تم بين إدارة الجامعة والسلطات المختصة على إطلاق سراح طلاب جامعة الخرطوم المعتقلين في الأحداث الأخيرة التي وقعت في الجامعة. وقال مدير الجامعة في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بقاعة الشارقة، إن مجلس العمداء قرر استئناف الدراسة في كل الكليات والمستويات بالجامعة، وأشار إلى تشكيل لجنتين الأولى برئاسة البروفيسور عبد الملك محمد عبد الرحمن لإعادة النظر في انتخابات الاتحاد والروابط والجمعيات، والثانية لتقصي الحقائق حول الأحداث التي شهدتها الجامعة أخيراً برئاسة الدكتور عوض السيد الكرسني. واتهم البروفيسور صديق حياتي جهات لم يسمها باستهداف جامعة الخرطوم، موضحاً أن الأوضاع بالجامعة قابلة للانفجار في أية لحظة، وأن ادارة الجامعة لا يمكنها التحكم في ذلك..وأقرَّ مدير الجامعة بمبدأ جبر الضرر والتعويض لكل الطلاب المتضررين، وزاد قائلاً: «نحن مع أصحاب الحقوق حتى يأخذوا حقهم»، نافياً في ذات الوقت أن يكون استئناف الدراسة قراراً سياسياً، وقال إنه قرار خاص بالجامعة، كاشفاً عن اتفاق تم مع الشرطة يقضي بعدم دخول الأخيرة في الجامعة إلا بإذن من إدارة الجامعة، واتفاق آخر مع صندوق دعم الطلاب على تخصيص داخليات الجامعة لطلابها. وفي ما يخص الحرس الجامعي قال المدير: «لا نريد حرساً للقمع والكبت، بل نريد حرساً لحفظ الأمن والسلامة والإرشاد والتوعية
أعلن مدير جامعة الخرطوم البروفيسور الصديق أحمد المصطفى حياتي، استئناف الدراسة بكل كليات ومستويات الجامعة في الثامن عشر من مارس المقبل، كاشفاً عن اتفاق تم بين إدارة الجامعة والسلطات المختصة على إطلاق سراح طلاب جامعة الخرطوم المعتقلين في الأحداث الأخيرة التي وقعت في الجامعة. وقال مدير الجامعة في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بقاعة الشارقة، إن مجلس العمداء قرر استئناف الدراسة في كل الكليات والمستويات بالجامعة، وأشار إلى تشكيل لجنتين الأولى برئاسة البروفيسور عبد الملك محمد عبد الرحمن لإعادة النظر في انتخابات الاتحاد والروابط والجمعيات، والثانية لتقصي الحقائق حول الأحداث التي شهدتها الجامعة أخيراً برئاسة الدكتور عوض السيد الكرسني. واتهم البروفيسور صديق حياتي جهات لم يسمها باستهداف جامعة الخرطوم، موضحاً أن الأوضاع بالجامعة قابلة للانفجار في أية لحظة، وأن ادارة الجامعة لا يمكنها التحكم في ذلك..وأقرَّ مدير الجامعة بمبدأ جبر الضرر والتعويض لكل الطلاب المتضررين، وزاد قائلاً: «نحن مع أصحاب الحقوق حتى يأخذوا حقهم»، نافياً في ذات الوقت أن يكون استئناف الدراسة قراراً سياسياً، وقال إنه قرار خاص بالجامعة، كاشفاً عن اتفاق تم مع الشرطة يقضي بعدم دخول الأخيرة في الجامعة إلا بإذن من إدارة الجامعة، واتفاق آخر مع صندوق دعم الطلاب على تخصيص داخليات الجامعة لطلابها. وفي ما يخص الحرس الجامعي قال المدير: «لا نريد حرساً للقمع والكبت، بل نريد حرساً لحفظ الأمن والسلامة والإرشاد والتوعية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق