الخرطوم (رويترز) - قال نائب رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية يوم
الاربعاء ان أجهزة الامن السودانية أوقفت صدور الصحيفة المستقلة بعد يومين
من مصادرة عدد بأكمله في حملة ضد وسائل الاعلام.
ويكفل الدستور السوداني حرية الصحافة لكن الصحفيين يشكون من زيادة الضغوط خاصة منذ انفصال جنوب السودان في يوليو تموز.
وأبلغ عبد الباقي الظافر نائب رئيس تحرير الصحيفة رويترز أن رئيس جهاز أمني اتصل بالصحيفة هاتفيا بعد الظهر لابلاغها بأنه سيتم اغلاقها.
وقال ان القرار لم يصل كتابيا الى الصحيفة بعد.
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية وهو موقع الكتروني مرتبط بالدولة عن مسؤول أمني قوله انه تم تعليق صدور الصحيفة. ولم يذكر تفصيلات.
وقال مسؤولون بالصحيفة ان رجال امن صادروا عدد الصحيفة الصادر يوم الاثنين بعد طباعته.
وكانت التيار بين عدد قليل من الصحف اليومية التي نشرت يوم الاحد تقريرا بشأن اتهامات الزعيم الاسلامي المعارض حسن الترابي لاجهزة الامن بزرع اجهزة تنصت في مكتبه. والصحيفة مقربة من الحركة الاسلامية في السودان.
وقال رئيسا تحرير صحيفتي ألوان ورأي الشعب الاسلاميتين ان قوات الامن اغلقتهما منذ بداية العام.
ويقول صحفيون سودانيون انهم يواجهون ضغوطا عند تغطية القضايا الحساسة مثل الفساد او الازمة الاقتصادية التي يمر بها السودان.
وكانت الخرطوم علقت قبل يوم من انفصال الجنوب صدور ست صحف لان جنوبيين كانوا من بين ناشريها او مالكيها.
© Thomson Reuters 2012 All rights reserويكفل الدستور السوداني حرية الصحافة لكن الصحفيين يشكون من زيادة الضغوط خاصة منذ انفصال جنوب السودان في يوليو تموز.
وأبلغ عبد الباقي الظافر نائب رئيس تحرير الصحيفة رويترز أن رئيس جهاز أمني اتصل بالصحيفة هاتفيا بعد الظهر لابلاغها بأنه سيتم اغلاقها.
وقال ان القرار لم يصل كتابيا الى الصحيفة بعد.
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية وهو موقع الكتروني مرتبط بالدولة عن مسؤول أمني قوله انه تم تعليق صدور الصحيفة. ولم يذكر تفصيلات.
وقال مسؤولون بالصحيفة ان رجال امن صادروا عدد الصحيفة الصادر يوم الاثنين بعد طباعته.
وكانت التيار بين عدد قليل من الصحف اليومية التي نشرت يوم الاحد تقريرا بشأن اتهامات الزعيم الاسلامي المعارض حسن الترابي لاجهزة الامن بزرع اجهزة تنصت في مكتبه. والصحيفة مقربة من الحركة الاسلامية في السودان.
وقال رئيسا تحرير صحيفتي ألوان ورأي الشعب الاسلاميتين ان قوات الامن اغلقتهما منذ بداية العام.
ويقول صحفيون سودانيون انهم يواجهون ضغوطا عند تغطية القضايا الحساسة مثل الفساد او الازمة الاقتصادية التي يمر بها السودان.
وكانت الخرطوم علقت قبل يوم من انفصال الجنوب صدور ست صحف لان جنوبيين كانوا من بين ناشريها او مالكيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق