الجمعة، 24 فبراير 2012 - 02:50
أحمد هارون
كادوجلى (السودان) (أ ش أ)
عبرت الكنيسة الأسقفية بدولتى شمال السودان وجنوبه عن أسفها
للحرب التى اندلعت بولاية جنوب كردفان، وأبدت استعدادها لتبنى مبادرة
للتقريب بين الطرفين المتحاربين.
وعبر رئيس المطارنة بالكنيسة الأسقفية الدكتور دانيال دينق عن رضائه التام بالدور الذى يقوم به والى الولاية أحمد هارون لاستعادة الأمن والاستقرار بالولاية، ورعايته التامة لحقوق المسيحيين وممتلكات الكنيسة وتبرعه لها خلال الزيارة التى قام بها للكنيسة ووقوفه على أحوال المواطنين والاطمئنان عليها.
وقال خلال لقائه الخميس بهارون إن الكنيسة ظلت على الدوام وستظل تدعو للسلام، وعبر عن استعداده لتبنى مبادرة للتقريب بين الطرفين المتحاربين والحوار وصولا للسلام المنشود.
وقال إن الكنيسة لا تعرف الحدود، ولذلك عندما انفصل الجنوب ظلت الكنيسة متوحدة باعتبار أن الانفصال سياسى، ولكن روح المواطنين لا تزال متصلة، ولذلك تمسكت الكنيسة بوحدتها من منطلق مبدأ التعايش الدينى والاجتماعى والثقافى.
من جانبه ، قال هارون إنه تم التداول حول الهموم المتصلة بالأوضاع بالولاية، وأكدت الحكومة دعمها وتشجيعها لمبادرة السلام التى تتجه الكنيسة لطرحها لتحقيق الأمن بالولاية.
وعبر رئيس المطارنة بالكنيسة الأسقفية الدكتور دانيال دينق عن رضائه التام بالدور الذى يقوم به والى الولاية أحمد هارون لاستعادة الأمن والاستقرار بالولاية، ورعايته التامة لحقوق المسيحيين وممتلكات الكنيسة وتبرعه لها خلال الزيارة التى قام بها للكنيسة ووقوفه على أحوال المواطنين والاطمئنان عليها.
وقال خلال لقائه الخميس بهارون إن الكنيسة ظلت على الدوام وستظل تدعو للسلام، وعبر عن استعداده لتبنى مبادرة للتقريب بين الطرفين المتحاربين والحوار وصولا للسلام المنشود.
وقال إن الكنيسة لا تعرف الحدود، ولذلك عندما انفصل الجنوب ظلت الكنيسة متوحدة باعتبار أن الانفصال سياسى، ولكن روح المواطنين لا تزال متصلة، ولذلك تمسكت الكنيسة بوحدتها من منطلق مبدأ التعايش الدينى والاجتماعى والثقافى.
من جانبه ، قال هارون إنه تم التداول حول الهموم المتصلة بالأوضاع بالولاية، وأكدت الحكومة دعمها وتشجيعها لمبادرة السلام التى تتجه الكنيسة لطرحها لتحقيق الأمن بالولاية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق