بقلم / الدومة ادريس حنظل
نظم
التحالف
العربي من أجل دارفور المؤتمر الإقيمى
الموازى للقمة العربية وقمة
المؤتمر الإسلامى , والذي تناول الازمة السودانية فى ظل الربيعى العربى,
والازمة
بين دولتين الشمال والجنوب ومستقبلهما ,وأوضاع المساعدات الانسانية
والتنمية فى
دارفور ,وتاثير إنفصال دولة الجنوب على أزمة دارفور .عقد المؤتمر بأحد
فنادق 6 إكتوبر
بالقاهرة 4 و5 فبراير2012م وشارك فى المؤتمر أكثر من 50
مشارك يمثلون منظمات المجتمع المدنى .وذلك عدد من الخبراء السياسيين
والحقوقيين ممثلين عن 19
دولية عربية و هى (السودان ــ مصرــ ليبيا
ــ تونس ـــ الجزائر المغرب ـــ مورتانيا ـــ قطرـــ السعودية ـــ سلطنة
عمان ـــ لبنان ـــ فلسطين ـــ سوريا ـــ اليمن ـــ الصومال ـــ العراق
ــــ البحرين ــــ الكويت ـــ الاردن ) ,وذلك للوقوف على المستجدات ووضع
التحالف العربي من أجل دارفور, ووضع خطط للتعاون مع الجامعة العربية
والمؤتمر
الاسلامى .وعبّر المؤتمرون عن
قلقهم من تدهور الأوضاع في السودان عامة، وبشكل خاص عن الحرب في ولايتي جنوب
كردفان والنيل الأزرق وأبيي ، وانعكاس ذلك على الوضع الانساني، حيث يتعرض المدنيون
هناك إلى القصف الجوي، والنزوح واللجوء القسري، وتقدر التقارير الدولية عدد
النازيحين بحوالي 300 ألف نازحاً بالاضافة إلى 78 ألف لاجئ عبروا الحدود إلى
دولة جنوب
السودان الجديدة، فيما لجأ 35 ألف من سكان النيل الأزرق إلى دولة اثيوبيا المجاورة
في الفترة من يونيو " حزيران" 2011 وحتى الشهر الماضي مما
فاقم الوضع الانساني ويهدد بإنفجار بؤر جديدة للصراع تمثل
اضافة كارثية جديدة إلى
الكوارث الإنسانية الموجودة أصلا في إقليم دارفور والتي ادت إلى نزوح ولجوء نحو 3 مليون مدني
خلال الحرب الممتدة قرابة العشر سنوات .
الحمدالله
وفضل الله أعترفوا هؤلاء العملاء والخونة والمرتزقة بالافعال
الاجرامية البربرية الذي يقوم به عميلهم الجنرال عمر البشير لتنفيذ ما
خططوا له ؛
ودليل على ذلك دول المؤتمر العربي , والتحالف العربي من أجل دارفور ,
وجامعة الدول
العربية ,والمؤتمر الإسلامى , كثير منهم من ساهم فى هذه المأسئ المحزن
بطريقة
مباشر أو غير مباشر على المناطق الملتهبة بالاتى : ــ بالطائرات والدبابات
والاسلحة الكيميائية
والبيوليجية والصواريخ والاسلحة الثقيلة
والخفيفة والجنود والطيارين والمهندسين والدعم المادى واللوجستى ومنهم من
أرسل وفد
من الجنجويد والمليشيات لاحتلال اراضي دارفورومنهم من خطط ودبر ومنهم من
نفذ تلك الأحداث المؤسفة والمحزنة فى المناطق المنكوبة والملتهبة , ومنهم
من أسس التجمع العربي ضدالافارقة وقسمهم الى (عرب
وزرقة).
والمؤتمرون
يدعون ويتباكون بدموع التماسيح علي أنّ
الأوضاع في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وأبيي تمر
بمرحلة حرجة تنذر باتساع دائرة العنف في بقية أنحاء السودان بما فيها نسف
الاستقرار والسلام في دولتي السودان وجنوب السودان وإنتهاك حقوق الانسان والعنف ضد النساء والهجمة
الشرسة التي تمارسها السلطات السودانية على حرية التعبير، واغلاق الصحف،
والانتهاكات التي تتعرض لها مؤسسات المجتمع المدني وملاحقة الصحافيين، والناشطين الحقوقيين،
والمعارضين السياسيين ، مما زاد من حالة الاحتقان التي يعاني منها كل السودان.على
ماذا يتباكون ؟؟؟ ليحللوا دولاراتهم الذي يجلب من اجل دارفور ؛ ويتباكون على المحكمة الجنائية الدولية عدم محاكمة
عميلهم الجنرال عمر البشير ؛ ومحاربة دولة جنوب السودان ومن معه سؤ كان دولة إسرائيل وبعض دول حوض النيل ؛ وبالتالى
دارفوروالنيل الازرق وجبال النوبة ربنا
يرحمهم ؛ونقول فى الحقيقة لهؤلاء العملاء هم
سبب فى دائرة العنف ونسف الاستقرارفى المناطق المأزمة .
يحذر المؤتمرون فى أفواههم ما ليس فى قلوبهم
أن اتساع دائرة العنف، وانتقال الحروب إلى أطراف جديدة يشكل أيضاً تهديداً للأمن
والسلم الدوليين، وعلى دول الجوار العربي والأفريقي.؛
نفيدكم علما أيها القراء الكرام بالمؤتمر الباطل
الذي يطالب بالظاهر بحقوق وواجبات دارفور والمناطق المأزمة ,ولكن للاسف الشديد على
الفضيحة والعاريظهرون خلاف مايبطنون اولًا ــ ما ذكرته آنفآ , ثا نياً ــ عند قيام المؤتمر لم
يدعو شخصاً واحداً من أبناء دارفوربالقاهرة الذين يطئون جمر القضية ,ورغم ذلك لم
ييأسو ولم يملوا أبناء دارفورا إتصلوا على
منسق المؤتمر, ولكن للاسف الشديد قال لهم منسق المؤتمر هذا الموضوع لايخص قضية
دارفور ولا الافارقة !وإنما خاصة بالعرب فقط ! وبالتالى نقول التحالف العربى من أحل دافور هو نفاق وكذب
وافتراء وضليل الراء العام وبالاخص لأبناء دارفور .ودليل على ذلك اذا هم صادقين مع
قضية السودان عامة وبالاخص قضية دارفور, أولاً ــ لماذا لم يفصل أو يجمد عضوية
حكومة السودان فى جامعة الدول العربية؟؟
ثانياً ــ لماذا لاتغلق سفاراتها
وقنصلياتها فى كل الدول العربية ؟ ثالثاً ـــ لماذا لم يقاطعوا السودان
سياسياً
واقتصادياً وإجتماعياً ويفرضون له مجموعة من العقوبات اذا كانوا يؤمنون
إيماناً قاطعاً, بان هناك بشرأوناس أبيدوا جسدياً واقتصادياً إجتماعياً
فى دارفوروجبال النوبة والنيل الازرق !
اتفق المؤتمرون على ضرورة
تفعيل الدور العربي في القضايا السودانية بالتضامن والدعم لضحايا الوضع
الإنساني وانتهاكات حقوق الانسان بدلا عن الانحياز للجانب الحكومي، والمطالبة
بإدراك عمق وتعدد الأزمات السودانية بما يشمل عدم دعم الاتفاقات الثنائية، والحلول
الجزئية ؛ والتعامل معها بمنظور شامل، حيث أنها تتداخل مع بعضها البعض ، وأن
الحلول الجزئية، والاتفاقات الثنائية تزيد من تعقيد الأزمات وإطالة أمدها.
أنا فى نظري وفى واقع
أعمالهم الوحشي البربري الغير أخلاقى, أن اتفاقهم على تفعيل الدور العربي لتدمير السودان وشعبه بالاخص دارفور جبال النوبة
والنيل الازرق ولكن يظهرون خلاف مايبطنون ودليل على ذلك تبنى الدول العربية
العملية على الاتفاقيات الثنائية والحلول الجزئية والإنحياز على جانب الحكومى
مباشر وغير مباشر وعلى سبيل المثال (
إتفاقية دوحة) مابعيد؛ والانحيازبعض الدول العربية مباشرا .
وأوصى مؤتمر التحالف
العربي من اجل دارفورالفاشل ممن يدعو من أجل دارفور في ختام جلساته
الباطلة ,بالضغط على جامعة الدول العربية
ومنظمة المؤتمر الاسلامى على دولة شمال السودان ودولة جنوب السودان لوقف الاعمال العدائية والوصول الى الاتفاق تحت
مظلة دولية وعدم العودة الى الحرب والتشديد على حماية المدنين بما فيها منع عمليات
القصف الجوى المستهدفة للمدنيين وبحث
تطبيق ألية حظر الطيران العسكري وناشدوا يضا الجامعة بضرورة ارسال بعثة
مستقلة لتقصي الحقائق عن مزاعم الانتهاكات الجسيمة
لحقوق الانسان والاعتداء على المدنيين في النيل الأزرق وجنوب كردفان وأبيي. إضافة
الي التأكيد على تطبيق كافة القرارات المتعلقة بالعدالة والمساءلة في دارفور .هل
هؤلاء يؤمنون بالعدالة والديمقراطية والحرية والمساواة؟
"أنظروا واستمعوا
لهؤلاء العملاء كيف يضغطون على الجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامى "وهما
ضد قضايا دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وأبيى(الافارقة) ودليل على ذلك عندما
قام الامين العام للجامعة (عمر موسى) بجولته الماكوكية لاتخاذ موقف عربي موحد ضد
المحكمة الجنائية الدولية ووصف المحكمة (بوصمة
عار وجائر وظالم )وسعي عمر موسي مع أعضاء مجلس الامن لأقناعهم بضرورة التدخل لوقف
إجراءت محكمة الجنائية الدولية . اما موقف منظمة المؤتمر الاسلامى من الازمة موقف
أشدة سلباً ودليل على ذلك رفضهم رفضاً صريحاً لمحاكمة عمر البشير امام المحكمة
الجنائية الدولية وقال مبعوث المنظمة هذا القرار تدخل فى الشئون الداخلية وسيادة
الدولة وتؤدى الى إيقاف عمليات التنمية وجهود الاستقرار والمصالح السودان وقال
عندما زار دارفور شاهد إستقرار وجهود كبير التى بزلتها الحكومة السودانية من أجل
التنمية وتعزيز الامن وتوفير الخدمات فى
دارفور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق