السودان يعتزم فرض حالة الطوارئ على الشريط الحدودى مع جنوب السودان

الشعب : أعلنت الحكومة السودانية أمس الاثنين/23 ابريل الحالي/ اعتزامها فرض حالة الطوارئ على الشريط الحدودى مع دولة جنوب السودان التى شهدت اشتباكات مسلحة بين جيشي البلدين أخيرا، حسبما ذكر موقع ((الشروق)) الاخبارى السودانى.

ونقل الموقع عن نائب الرئيس السودانى على عثمان طه، قوله " إن دولته تعتزم فرض حالة الطوارئ على المناطق الحدودية مع جنوب السودان لمحاصرة تهريب المؤن الغذائية"، داعيا لإطلاق يد مكافحة التهريب لقتل كل من يحاول مد العدو بالطعام".

ودعا طه إلى ضرورة تعديل قانون الطوارئ وإطلاق يد العاملين لمكافحة التهريب ومنحهم سلطات قتل الذين يعملون بالتهريب ويمدون العدو بالمؤن الغذائية، كما دعا إلى أهمية فرض حالة الطوارئ في المناطق الحدودية أيضاً لمحاصرة الغذاء.

وأضاف " إن الحرب مع الأعداء تحتاج إلى موارد ويجب مصارحة الشعب السوداني بما يدور من وقائع لحظة بلحظة، موجها بضرورة مراجعة الميزانية العامة للدولة حتى تواكب المرحلة الحالية ".

وحث المؤسسات الحكومية على ضرورة مضاعفة الإنتاج، قائلا إن الحرب مع العدو وتحقيق انتصارات يتطلب جهدا إضافيا من العاملين لزيادة الإنتاج حتى يغطي تكاليف الحرب.

ويتنازع السودان ودولة جنوب السودان على خمس مناطق حدودية مختلف حولها بعد اعلان استقلال جنوب السودان، مما زاد حالة التوتر على الشريط الحدودى بين البلدين.

وكانت قوات الجيش الشعبى التابعة لجنوب السودان قد فرضت سيطرتها على منطقة "هجليج" النفطية السودانية والتى أدت إلى اشتباكات مسلحة بين جيشى البلدين، لكن الجيش السودانى أعلن الجمعة الماضية استرداده للمنطقة.

ووصل الرئيس السوداني عمر البشير في وقت سابق اليوم إلى منطقة "هجليج" الاستراتيجية بجنوب كردفان الحدودية، بعد ثلاثة أيام من إعلان الجيش السوداني السيطرة على المنطقة التي احتلها جيش جنوب السودان في العاشر من ابريل الجاري.



/