4/23/2012 2:59:03 AM
مصراوى - الخرطوم/بنتيو (جنوب السودان) (رويترز) - اتهم كل من السودان وجنوب
السودان المستقل حديثا الاخر بشن هجمات جديدة علي اراضيه يوم الاحد في
الوقت الذي لم يبد فيه اي من الطرفين علامة على الرضوخ للضغوط العالمية
للعودة لطاولة المفاوضات.
وقال جنوب السودان ان القوات السودانية هاجمت قرى على عمق عشرة كيلومترات على جانبه من الحدود وشنت غارات جوية على سلسلة من المناطق من بينها ولاية الوحدة المنتجة للنفط بجنوب السودان.
وقال ماك بول نائب مدير المخابرات العسكرية في جنوب السودان للصحفيين في بلدة بنتيو الحدودية بجنوب السودان ان جنوب السودان يعزز قواته لانه يرى ان الجيش السوداني يعزز قواته ايضا.
ونفى السودان هذه الاتهامات وقال انه صد هجوما "ضخما" شنه مقاتلو الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال في ولاية جنوب كردفان على الجانب السوداني من الحدود. ويقول السودان بشكل روتيني ان المتمردين يسيطر عليهم جنوب السودان.
وتزايد التوتر بين السودان وجنوب السودان منذ اعلان جنوب السودان الاستقلال عن السودان بموجب تسوية سلمية انهت عقودا من الحرب الاهلية بين الطرفين .
وفي اعنف قتال منذ الانفصال استولى جنوب السودان في وقت سابق من الشهر الجاري على منطقة هجليج المنتجة للنفط والمتنازع عليها مما اثار مخاوف من العودة الى الحرب الشاملة. واعلن جنوب السودان بعد ذلك انه بدأ الانسحاب يوم الجمعة في اعقاب انتقاد حاد من بان جي مون الامين العام للامم المتحدة.
وحث الرئيس الامريكي باراك اوباما الزعماء يوم السبت على استئناف المفاوضات المتوقفة بشأن سلسلة من الخلافات على الاراضي والمتعلقة بالنفط قائلا انه مازالت توجد فرصة لتفادي الحرب.
ولكن لم يحدث تراجع في اللهجة العدوانية خلال مطلع الاسبوع.
ووصف بول الهجمات السودانية بانها غزو خطير لاراضي جنوب السودان.
وقال اسحق ادم جامع وزير الدولة السوداني للنفط لرويترز ان فرص توصل الجانبين الى تسوية قريبا بعيدة جدا الان وقال ان الخرطوم ربما تطلب تعويضا عن الاضرار التي لحقت بهجليج قبل العودة الى المحادثات.
واضاف ان السودان فقد نحو 40 الف برميل يوميا من الانتاج النفطي بسبب القتال ولكنه اضاف ان السودان لديه احتياطيات تكفي لما يصل الى ستة اشهر قبل ان يشعر بالتأثير على مصافيه.
(اعداد أحمد صبحي للنشرة العربية)
من الكسندر جاديش هيروارد هولاند
وقال جنوب السودان ان القوات السودانية هاجمت قرى على عمق عشرة كيلومترات على جانبه من الحدود وشنت غارات جوية على سلسلة من المناطق من بينها ولاية الوحدة المنتجة للنفط بجنوب السودان.
وقال ماك بول نائب مدير المخابرات العسكرية في جنوب السودان للصحفيين في بلدة بنتيو الحدودية بجنوب السودان ان جنوب السودان يعزز قواته لانه يرى ان الجيش السوداني يعزز قواته ايضا.
ونفى السودان هذه الاتهامات وقال انه صد هجوما "ضخما" شنه مقاتلو الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال في ولاية جنوب كردفان على الجانب السوداني من الحدود. ويقول السودان بشكل روتيني ان المتمردين يسيطر عليهم جنوب السودان.
وتزايد التوتر بين السودان وجنوب السودان منذ اعلان جنوب السودان الاستقلال عن السودان بموجب تسوية سلمية انهت عقودا من الحرب الاهلية بين الطرفين .
وفي اعنف قتال منذ الانفصال استولى جنوب السودان في وقت سابق من الشهر الجاري على منطقة هجليج المنتجة للنفط والمتنازع عليها مما اثار مخاوف من العودة الى الحرب الشاملة. واعلن جنوب السودان بعد ذلك انه بدأ الانسحاب يوم الجمعة في اعقاب انتقاد حاد من بان جي مون الامين العام للامم المتحدة.
وحث الرئيس الامريكي باراك اوباما الزعماء يوم السبت على استئناف المفاوضات المتوقفة بشأن سلسلة من الخلافات على الاراضي والمتعلقة بالنفط قائلا انه مازالت توجد فرصة لتفادي الحرب.
ولكن لم يحدث تراجع في اللهجة العدوانية خلال مطلع الاسبوع.
ووصف بول الهجمات السودانية بانها غزو خطير لاراضي جنوب السودان.
وقال اسحق ادم جامع وزير الدولة السوداني للنفط لرويترز ان فرص توصل الجانبين الى تسوية قريبا بعيدة جدا الان وقال ان الخرطوم ربما تطلب تعويضا عن الاضرار التي لحقت بهجليج قبل العودة الى المحادثات.
واضاف ان السودان فقد نحو 40 الف برميل يوميا من الانتاج النفطي بسبب القتال ولكنه اضاف ان السودان لديه احتياطيات تكفي لما يصل الى ستة اشهر قبل ان يشعر بالتأثير على مصافيه.
(اعداد أحمد صبحي للنشرة العربية)
من الكسندر جاديش هيروارد هولاند
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق