آخر تحديث :
الأحد 26.02.2012 - 10:10 م
فرغت الحكومة السودانية والأمم المتحدة
من وضع خطة مشتركة لتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الأحداث
بولاية جنوب كردفان ، فيما رفضت أية محاولات لإدخال منظمات جديدة إلى
الولاية وكذلك ولاية النيل الازرق بعد استقرار الأوضاع الإنسانية .
وقال هارون محمد عبد الله ،مفوض العون الإنساني بجنوب كردفان في تصريح صحفي اليوم الاحد ، إن الحكومة ليس لديها تحفظ حول الوجود الأممي بالولاية ، شريطة أن يتم التنفيذ عبر شراكة مع المنظمات الوطنية العاملة ، غير أنه قال إن الحكومة ترفض أية محاولات لدخول منظمات جديدة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ، باعتبار أن الوضع لا يحتاج إلى هذا التضخيم بعد استقرار الأوضاع الإنسانية والأمنية بالولايين .
وقال عبد الله ،إن الخطة المشتركة تستهدف التدخل السريع لأي حالات طارئة للوضع الإنساني والغذائي بالولاية .
وأوضح المفوض أن القضية بجنوب كردفان ،تحتاج إلى حل سياسي من قبل الأطراف وليس تدخلاً إنسانياً ، مؤكداً أن الحكومة ستظل على موقفها الرافض لدخول أي منظمات لمناطق سيطرة الحركة "حتى لا يكون ذريعة لأي أهداف أخرى" .
وقال هارون محمد عبد الله ،مفوض العون الإنساني بجنوب كردفان في تصريح صحفي اليوم الاحد ، إن الحكومة ليس لديها تحفظ حول الوجود الأممي بالولاية ، شريطة أن يتم التنفيذ عبر شراكة مع المنظمات الوطنية العاملة ، غير أنه قال إن الحكومة ترفض أية محاولات لدخول منظمات جديدة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ، باعتبار أن الوضع لا يحتاج إلى هذا التضخيم بعد استقرار الأوضاع الإنسانية والأمنية بالولايين .
وقال عبد الله ،إن الخطة المشتركة تستهدف التدخل السريع لأي حالات طارئة للوضع الإنساني والغذائي بالولاية .
وأوضح المفوض أن القضية بجنوب كردفان ،تحتاج إلى حل سياسي من قبل الأطراف وليس تدخلاً إنسانياً ، مؤكداً أن الحكومة ستظل على موقفها الرافض لدخول أي منظمات لمناطق سيطرة الحركة "حتى لا يكون ذريعة لأي أهداف أخرى" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق