سلفاكير
- أ ش أ:
- الوفد-منذ 12 ساعة 26 دقيقة
وأكدت الوزارة في بيان لها أن السودان يحتفظ بحقه الذي تكفله له الشرائع الدولية في رد العدوان وصيانة أرضه واستقرار مواطنيه .
وأوضح البيان أن الاعتداء قامت به مجموعات متمردة تقدر أعدادها بأكثر من ألف وخمسمائة مقاتل مدعومة بأعداد كبيرة من ضباط وجنود الجيش الشعبي التابع لدولة جنوب السودان، ووقع على منطقة الأبيض داخل الحدود الدولية لجمهورية السودان مسافة ستة كيلومترات .
وأدان البيان "بأقوى العبارات هذا الهجوم الغادر، المدعوم تخطيطا وتنفيذا من قبل جمهورية جنوب السودان، والذي يأتي ولم يمض سوى أسبوعان على توقيع ممثلي البلدين مذكرة التفاهم بعدم الاعتداء وعدم دعم الجماعات المتمردة بحضور وشهادة المجتمع الدولي وبرعاية مباشرة من الاتحاد الأفريقي .
وأشار بيان وزارة الخارجية السودانية إلى أن السودان سبق له أن أحاط مجلس الأمن والاتحاد الافريقي والجامعة العربية وبقية المنظمات، بالاعتداءات المتكررة على أرضه من قبل دولة جنوب السودان، وبإصرارها على عدم فك ارتباطها العسكري مع الفرقتين التاسعة والعاشرة التابعتين للجيش الشعبي والموجودتين بجنوب كردفان والنيل الأزرق، واستمرار دعمهما بالمواد والمعدات القتالية وصرف مرتبات منسوبيهما، حتى بعد أن اختار أهل الجنوب الانفصال .
وحسب البيان، فقد خططت حكومة جنوب السودان ورتبت بشكل مباشر تمرد هاتين الفرقتين، وأدارت ونسقت الخطوات السياسية التي أدت لجمع المتمردين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق مع متمردي الحركات الدارفورية الرافضة لوثيقة الدوحة لسلام دارفور، فيما يسمى بالجبهة الثورية في مسعى لزعزعة أمن واستقرار السودان .
وأعلنت الخرطوم أنها ستتقدم بشكوى جديدة لمجلس الأمن الدولي وللاتحاد الأفريقي، تطلعهما على تفاصيل ما حدث وتطالبهما بالقيام بدورهما في ردع أي اعتداء على أمن واستقرار السودان، وفي ذات الوقت فإن السودان سيحتفظ بحقه الذي تكفله له الشرائع الدولية في رد العدوان وصيانة أرضه واستقرار مواطنيه .
وكانت القوات المسلحة السودانية قد أعلنت في وقت سابق أن معارك تدور منذ السادسة صباح اليوم في منطقة بحيرة "الابيض" بولاية جنوب كردفان بين الجيش السوداني والجيش الشعبي التابع لدولة جنوب السودان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق